تعريفها: الرؤى جمع رؤيا: وهي ما يراه الشخص في منامه وهي بوزن فعلى وقد تسهل الهمزة ، وقال الواحدي : هي في الأصل مصدر كاليسرى فلما جعلت اسما لما يتخيله النائم أجريت مجرى الأسماء .
قال الراغب : والرؤية بالهاء إدراك المرء بحاسة البصر وتطلق على ما يدرك بالتخيل نحو: أرى أن زيدا مسافر وعلى التفكر الفطري نحو إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ وعلى الرأي وهو اعتقاد أحد النقيضين على غلبة الظن .
وقد وردت الرؤيا في القرآن الكريم كما في قوله سبحانه:
( الجزء رقم : 41، الصفحة رقم: 192)
وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ وقال جل جلاله: لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ وقال سبحانه في سورة يوسف: إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ .
وكما ورد في القرآن فقد ورد ذكرها في السنة فقال صلى الله عليه وسلم: الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة رواه البخاري عن أنس . .
وأخرج البخاري أيضا عن عبادة بن الصامت وأبي هريرة قال: رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة . وأخرج أيضا عن أبي سعيد الخدري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة .
تعريف الرؤيا اصطلاحا: .
قال القاضي أبو بكر بن العربي : (الرؤيا إدراكات علقها الله تعالى في قلب العبد على يدي ملك أو شيطان إما بأسمائها أي حقيقتها وإما بكناها أي بعباراتها وإما تخليط ونظيرها في اليقظة الخواطر فإنها قد تأتي على نسق في قصة وقد تأتي مسترسلة غير محصلة وهذا حاصل قول الأستاذ أبي إسحاق ) .